دفء عائلتنا على جهاز المشي المنزلي

2025-09-15

كان جهاز المشي المنزلي الذي نستخدمه في منزلنا هدية اخترناها معًا بمناسبة الذكرى الخامسة لزواجنا.في ذلك الوقت، كانت زوجتي قد أنجبت للتو طفلنا الثاني، وكانت تقول في كثير من الأحيان إنها لا تملك الوقت للخروج في نزهة مع الأطفال للاعتناء بهم.أناHome Use Treadmillلاحظتُ أن كتفيها يزدادان شدًا يومًا بعد يوم، وسمعتُها تشتكي من آلام الظهر بين الحين والآخر، فاقترحتُ عليها: "لماذا لا نشتري جهاز مشي منزليًا؟ يمكنكِ الركض قليلًا كلما سنحت لكِ فرصة الاستراحة من الأطفال، فهذا سيريحكِ."

treadmill

في اليوم الذي أحضرنا فيه جهاز المشي المنزلي إلى المنزل، قامت ابنتنا البالغة من العمر 10 سنوات بالدوران حوله مرتين، وكان الفضول يتلألأ في عينيها."أبي، هل هذه لعبة لأمي؟" سألت.ضحكت زوجتي وعبثت بشعرها: "إنها لعبة صحية لجميع أفراد الأسرة".

في البداية، كانت زوجتي تستخدم جهاز المشي المنزلي أكثر من غيره.كل يوم بعد أن ينام ابننا الصغير أثناء قيلولته، كانت تصعد عليه، وتضبطه على سرعة بطيئة، وتبدأ في المشي لمدة نصف ساعة.في بعض الأحيان، عندما كنت أخرج من المكتب لإحضار الماء، كنت أراها تمشي، وتنظر من خلال نافذة غرفة المعيشة إلى الحديقة الصغيرة في الطابق السفلي.سقط ضوء الشمس على وجهها، وكانت حواجبها مسترخية.عندما تنتهي ابنتنا الكبرى من واجباتها المدرسية، كانت تتجول وتخطو على جانب جهاز المشي لتتأرجح معه.كان الاثنان يتحدثان بكسل عن المدرسة ويختلط ضحكهما مع همهمة جهاز المشي المنزلي الناعمة.


وفي وقت لاحق، أصبحت مستخدمًا منتظمًا أيضًا.بعد أن نضع الأطفال في الفراش في الليل، كنا أنا وزوجتي نتناوب على ذلك - بينما كانت تمشي على جهاز المشي المنزلي، كنت أتمدد على حصيرة اليوجا القريبة؛عندما كنت أركض، كانت تجلس بجانبي تطوي الملابس، وترفع رأسها بين الحين والآخر قائلة: "تمهّل قليلًا - لا تُصاب بوخزة". في إحدى المرات، استيقظت ابنتنا الكبرى في منتصف الليل، ورأت ضوء غرفة المعيشة مضاءً، فتجولت وهي تفرك عينيها قائلة: "أمي، أبي، أريد أن أمارس الرياضة أيضًا". في تلك الليلة، سارت على جهاز المشي المنزلي بأبطأ سرعة لمدة خمس دقائق، وخدودها الصغيرة محمرّة، مُعلنةً نفسها "بطلة العائلة في الرياضة".

Home Use Treadmill

treadmill

Home Use Treadmill



ما أحبه أكثر في جهاز المشي المنزلي هذا هو أنه لا يهتم بالطقس.في الشتاء الماضي، هطلت الأمطار لمدة نصف شهر متواصل، وتجمدت معدات اللياقة البدنية في الحي، لكننا مازلنا قادرين على التحرك بشكل مريح في المنزل.كان ابننا الصغير يجلس في عربة الأطفال الخاصة به، ويدفعها بجوار جهاز المشي المنزلي، ويراقب أخته وهي تقفز بالقرب منه ووالديه يتناوبان على المشي، ويتحدثان بسعادة كما لو كانا يشجعاننا.
الآن أصبح جهاز المشي المنزلي موجودًا بجوار نافذة غرفة المعيشة، وكأنه صديق قديم.أمارس الجري لمدة نصف ساعة كل صباح قبل أن يستيقظ الأطفال؛في المساء، تقوم زوجتي بجولة "مع الوالدين والأبناء" مع ابنتنا الكبرى؛أحيانًا في عطلات نهاية الأسبوع، بعد تنظيف المنزل، نتسابق لنرى من يمشي عليه بثبات وأطول فترة. لم يصبح أبدًا غبارًا، بل أصبح خيطًا ينسج وقت تمرين عائلتنا.في كل مرة أسمع طنينه الثابت، أشعر بدفء هادئ مخبأ في هذه الأيام العادية.treadmill


الحصول على آخر سعر؟ سنرد في أسرع وقت ممكن (خلال 12 ساعة)